خدمة الحياة الجديدة بدأت فى أوائل التسعينات تحت قيادة الخادم د. نادر شوقى يسى وزوجته/ سوزن يسى.
للخدمة آباء و رجال لله من داخل و خارج مصر أثروا و شكلوا الخدمة.
للخدمة اجتماعات أسبوعية في محافظات السويس و الإسماعيلية و القاهرة. هناك فرق للخدمة من خلال الوعظ و التسبيح و التلمذة تقود العمل في كل محافظة. و تتحرك الخدمة فى محافظات عديدة أخرى في مصر و في خارج مصر؛ الرب أخذ الخدمة لأكثر من 13 بلد عربي و 4 بلاد افريقية و العديد من البلاد الغربية.
هناك العديد من الخدام الممسوحين الذين ارسلهم الرب للعمل في خدمة الحياة الجديدة وهم بركة غير محدودة للعمل الغير محدود الذى يصنعه الرب من خلال الخدمة
الرب بارك الخدمة من خلال العديد من الخدام المتفرغين الذي يحملون مسحة الروح القدس في التسبيح والكلمة وخدمات كثيرة متنوعة تطلق مسحة الروح في كل جوانب الملكوت.
الرؤيا
خدمة الحياة الجديدة موجودة لتصنع فرقاً في حياة النفوس و المجتمع بقوة حضور و إعلان ملكوت يسوع.
من خلال كرازة و تلمذة و جسد وإرسالية إلى الأرض لنُملِّك يسوع على كل منطقة نتحرك لها.
الرؤية الواحدة تؤدي إلى قلب واحد و شراكة مع الآخرين.
إعلان قوة و سلطان و حضور الملكوت (1كورنثوس 4 : 20)
إلتزام ومسئولية شخصية الكل ينمو و يخدم من خلال وزنات الله المعطاة له. (متى 25)
مملؤين من حماسة إيمانية روحية لا للفشل، لا للتعب، لا للإنكسار. (أشعياء 42 : 4)
مباديء الخدمة
الملكوت هو المثال: حيث هناك الملك هناك الملكوت (متى 4 : 17)، (متى 21 :28)، (لوقا 17 : 21)
ملكوت الله ليس بكلام بل بقوة (1كورنثوس 4: 20)
الصليب هو الطريق: إنكار الذات (مزمور 8:34) أنا لست مركز حياتي حمل الصليب يومياً وراء يسوع (متى 16:24)
لأن الصليب هو مركز الإرسالية.
إلتزام الإرسالية هي الوسيلة: هناك فرق بين من يذهب ومن يِرُسَل (لوقا 22 : 35) ، (أعمال 13 : 4-12)، (يوحنا 20 21)، (رؤيا 15 : 19)، (2كورنثوس 12 : 12)
أقصى الأرض هي الحدود: الرؤية المحدودة لا تعيش (متى 28 : 18-20)، (أعمال 1-8)، (تكوين 12 : 1-4)
النهاية هي الدافع: المسئولية الشخصية (متى 25 : 14-30)، (1كورنثوس 3 : 12-15) الجزاء الشخصي.
إيماننا
نؤمن بإله واحد الله الآب خالق كل شيء، نؤمن بكلمة المسيح المتجسد من أجل فداء البشرية من خلال صليبه و قيامته.
نؤمن بقوة روحه القدوس الحي و العامل اليوم في العالم ويملىء المؤمنين بقوة للخدمة المؤيدة بآيات و عجائب لكي يأتي بكل الأشياء و يجمعها في المسيح يسوع.
نؤمن بمشيئه الرب أن يأتي بقوة ملكوته على كل تجمع لمؤمنين يطلبون حضوره “ليأتي ملكوتك، لتكن مشيئتك، كما في السماء كذلك على الأرض”. قوه ملكوت الله تأتي بخلاص للنفوس، تحرير للمقيدين وشفاء للأمراض وقيامة للأموات.
قوه ملكوت الله لا يقف أمامها أى محدوديات وضعها العالم، الشيطان أو سنين الموت الروحي في الكنائس.
نؤمن بقوة كلمة الله في الكتاب المقدس و أنها الدستور الموحى به من الله لهذا الملكوت السماوي.
نؤمن بأن مشيئه الله أن ينقل المؤمنين دائما من حالة إلى حالة أفضل و أقوى (إلى صورة المسيح فينا) من خلال العلاقة الحقيقية معه و التواجد في محضره.( 2كو 3: 18) لذلك التغيير فى حياة المؤمنين هو الحالة الطبيعية “من مجد ألى مجد”،
“من قوه إلى قوه”، “من إيمان إلى إيمان”. لذلك الإرتحال الروحي هو الشيء الطبيعي في حياة الملكوت الذى يصنعه الرب فىكنيسته، القلب المُكرَس و المستيقظ السلوك في القداسة، التواضع والإيمان الجاد أساسيات هذا الإرتحال.
نؤمن بالكنيسة، العروس، جسد المسيح على الأرض وهو يشمل كل المؤمنين الحقيقين من مختلف طوائفها وخلفياتهم.
نؤمن أيضا بالكنيسة المحلية (جماعة المؤمنين فى منطقهما) و أن الكنيسة المحلية هي مكان العبادة الحية، الإعداد، النمو و الإنطلاق للخدمة القوية.
نؤمن بالقيادة الروحية للكنيسة والتي تأتي من خلال النعمة التي أعطاها المسيح للجسد في وظائف قيادية نابعة من حكمة نازلة من فوق. (أفسس 4: 1 – 12)
نؤمن بالإرسالية العظمى لخدمة كل الأمم حتى أقصى الأرض لكي يسمع كل الأمم و الشعوب و الألسنة بالأخبار السارة التي في المسيح. لكى يتوبوا متغاضياً عن أزمنة الجهل لينقذ من الجحيم بقوة روح القيامة التي في المسيح.
نؤمن بالمجئ الثاني للمسيح الذي سيأخذ معه كنيسته للأمجاد، يحكم و يدين بالدينونة الأبدية غير المؤمنين أما المؤمنين سيقفوا أمام كرسيه ليقدم كل واحد منهم حساباً عن حياته ووكالته.